إن الخطوة الأولى في المطالبة بحقك أمام القضاء هي التقدم باستدعاء دعوى إلى المحكمة المختصة، وهذا الاستدعاء يتطلب صياغة صحيفة الدعوى أو مذكرة الدعوى.
فالصياغة القانونية الصحيحة لصحيفة الدعوى تدفع بالدعوى قدماً نحو الأمام، مما يؤدي لسرعة الفصل فيها، وهذا أكثر ما يهم المدعي، وهو الوصول لحقه في أسرع وقت ممكن.
لذلك سنقدم لكم في هذه المقالة شرحاً وافياً عن صحيفة الدعوى، وعن كيفية صياغتها، وعن خدمات كتابة صحيفة الدعوى في مكتب الصفوة للمحاماة السعودية التي يقدمها مكتبنا – مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية – في كتابة صحيفة الدعوى وخبرات محاميه الكبيرة في ذلك.
هل لديك استفسار عن خدمات كتابة صحيفة الدعوى في مكتب الصفوة؟ اتصل عبر الرقم 0591813333. أو انقر هنا.
جدول المحتويات
هل صياغة صحيفة الدعوى تحتاج لمحامي؟
قد يتساءل الكثيرون، هل صحيفة الدعوى تحتاج لمحامي في صياغتها؟ وقد يرى البعض أنه يستطيع كتابة صحيفة دعوى لوحده دون الحاجة إلى محامي أو مستشار قانوني في ذلك.
هذا الأمر قد ينجح فيه ذلك الشخص في الدعاوى البسيطة بشكل نسبي، وقلنا (قد ينجح فيه)، ولكن احتمالية فشله وتضييع حقوقه قد تصل لأكثر من نسبة 95%. بينما في الدعاوى الكبيرة والمعقدة والتي تحتاج لخبرة قانونية واسعة في النصوص القانونية والسوابق القضائية، فإن نسبة الفشل ستكون حتماً 100%.
لذلك نقول لكم من الأفضل بل من المتوجب أن تتم صياغة عريضة الدعوى على يد محامي أو مستشار قانوني خبير في تلك الصياغات. فهو الوحيد القادر على كتابة كافة البيانات المتعلقة بصحيفة الدعوى دون أن يغفل أياً منها وبشكل يتوافق مع الإجراءات القانونية.
كما أنه سيصوغ كافة الطلبات ومؤيداتها من النصوص القانونية والسوابق القضائية بطريقة احترافية تؤدي لإقناع القاضي بحق المدعي في تلك الطلبات.
ومكتب الصفوة يضم فريقاً متكاملاً في كتابة وصياغة صحائف الدعاوى مهما كان نوعها، سواء أكانت صحيفة دعوى مدنية. أو صحيفة دعوى شرعية، أو صحيفة دعوى جزائية، أو صحيفة دعوى عمالية-انظر: محامي القضايا العمالية-، أو إدارية-انظر: محامي القضايا الإدارية-، أو صحيفة دعوى تجارية.
كما أن المكتب لا يقف فقط عند حد كتابة صحيفة الدعوى المقدمة إلى القضاء لأول مرة، بل يستطيع مساعدتكم في كتابة كل ما يترتب على تلك الصحيفة من ردود، كالمذكرات الجوابية على ردود المدعى عليه مثلاً، أو تقديم الطلبات العارضة في الدعوى، أو تقديم طلبات التدخل والإدخال.
خبراتنا في كتابة / صياغة صحيفة الدعوى
حين نتحدث عن الخدمات التي يقدمها مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية. فإن حديثنا لا يكون فقط عن مجرد القيام بتلك الأعمال كيفما اتفق وبدون استراتيجية لتخطيط وتنفيذ تلك الأعمال.
فأهم ما يعنينا في المكتب هو جودة الخدمات والأعمال القانونية التي نقدمها، وبالتالي فإن المكتب كان وما زال حريصاً على تطوير العاملين فيه من المحامين والخبراء ليكونوا على أعلى درجات الخبرة القانونية في عملهم.
والواقع أن متابعة الدعاوى في المحاكم، أو ملاحقة الإجراءات الإدارية المتعلقة بأعمال المكتب، لا تتطلب الخبرة والدراية القانونية التي تتطلبها في الصياغة القانونية لكافة المذكرات القانونية.
وبنفس الوقت فإن تلك المذكرات القانونية تختلف فيما بينها في أهمية الصياغة القانونية، ولعل أهم ما في تلك الصياغات هي صياغة صحيفة الادعاء، فهي كما قلنا حجر الأساس في الدعوى القضائية، حيث تلعب دوراً كبيراً في توجيه سير الدعوى نحو الحكم المراد الوصول إليه.
لذلك يجب أن تتم صياغة الدعوى بشكل متقن من النواحي التالية:
- الناحية القانونية: إن تدعيم الدعوى بالمؤيدات القانونية يلعب دوراً مهماً في إقناع القاضي واطمئنانه إلى أحقية المدعي في الطلبات الواردة في صحيفة الدعوى.
- الناحية اللغوية: إن اللغة العربية لغة فريدة وإن ألفاظها لها دلالات دقيقة، لذلك يجب اختيار الألفاظ المناسبة في الصحيفة والتي تعبر عما يريده المدعي في دعواه.
- الناحية التعبيرية: إن التعبير بالكتابة يحتاج سلاسة في طرح المواضيع وترابط بين الجمل، فحين تكون الصحيفة محكمة من الناحية التعبيرية وتنقل بالقاضي من جملة إلى جملة بشكل لا يشتت أفكاره، فإنها ستؤتي ثمارها المرجوة على أكمل وجه.
ومحامي مكتب الصفوة ينتبه لكافة هذه التفاصيل ويقوم بصياغة الدعوى بالشكل القانوني الدقيق. ويقدم لك العديد من الخدمات القانونية المتعلقة بصحيفة الدعوى وإجراءاتها في المحاكم السعودية.
فيديو توضيحي.
أتعاب المكتب في كتابة صحيفة الدعوى
إن هذا السؤال يُثار فوراً من قبل المدعي الذي يحتاج لصياغة صحيفة دعوى، فالأمر المالي يهم أي شخص مقبل على رفع دعوى قضائية للمطالبة بحقوقه، فمعرفة أتعاب المحامي ومصاريف الدعوى تهمه كثيراً حتى يتمكن من تقدير ربحه أو خسارته في الدعوى.
والواقع أن أتعاب المكتب أو المحامي تعطي الموكل مؤشراً أولياً عن تكاليف الدعوى، مما يعطيه الخيار في الاستمرار بها أو العدول عنها.
وبما أن مهنة المحاماة من المهن الحرة، وهي مهنة فكرية وعلمية تتطلب جهداً فكرياً وعقلانياً من المحامي، فإن تحديد أتعاب أي عمل من أعمال المهنة بشكل مسبق ودقيق صعب جداً.
حتى أن أغلب القوانين المنظمة لمهنة المحاماة لن تنص على تحديد سعر معين للأتعاب، بل تركتها لتقدير الأطراف في الاتفاق وهم المحامي والموكل.
ولكن يمكننا القول أن أتعاب كتابة صحيفة دعوى تختلف من قضية إلى قضية أخرى بحسب نوع تلك القضايا وأهميتها وصعوبتها، فالأتعاب في الدعوى الجنائية تختلف عن الأتعاب في الدعوى الشرعية،.
بل حتى في الدعاوى الشرعية تختلف الأتعاب ما بين صحيفة دعوى الطلاق ودعوى النفقة أو دعوى قسمة الميراث أو دعوى إثبات النسب.
الأسئلة الشائعة.
والواقع أن الخبرة في الصياغة القانونية لصحيفة الدعوى لا تظهر في البيانات الإلزامية بقدر ظهورها في البيانات الاختيارية، وبالأخص فيما يتعلق بشرح وقائع الدعوى وبيان مؤيداتها القانونية.
وأخيراً يمكننا القول: إن من دواعي سرور العاملين في مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية مساعدتكم في صياغة أية مذكرة أو كتاب يتعلق بالأنظمة والقوانين النافذة في المملكة العربية السعودية.
مقالات ذات صلة: شروط صحيفة الدعوى، وصحيفة دعوى مالية، كذلك صحيفة دعوى المحكمة العمالية.
المصادر والمراجع:
- محاكم الدرجة الاولى.
- نظام المرافعات الشرعية.